وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله [5]
هذا على إعمال الفعل الثاني كما تقول : أقبل يكلمك زيد فإن أعملت الأول قلت أقبل يكلمك إلى زيد ، وتعالوا يستغفر لكم إلى رسول الله ( لووا رءوسهم ) يكون للقليل ولووا على التكثير ( ورأيتهم يصدون ) في موضع الحال ( وهم مستكبرون ) أي معرضون عن المصير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم .