وإذ قال موسى لقومه [5]
أي واذكر ( يا قوم لم تؤذونني ) نداء مضاف وحذفت الياء؛ لأن النداء موضع حذف ( وقد تعلمون أني رسول الله إليكم ) والأصل أنني ( فلما زاغوا ) أي مالوا عن الحق ( أزاغ الله قلوبهم ) مجازاة على فعلهم ، وقيل : أزاغ قلوبهم عن الثواب ( والله لا يهدي القوم الفاسقين ) أي لا يوفق للصواب من خرج من الإيمان إلى الكفر . روي عن رضي الله عنه سعد بن أبي وقاص وأبي أمامة أن هؤلاء هم الحرورية .