ومصدقا لما بين يدي من التوراة [ 50 ]
أي وجئتكم مصدقا . قال أحمد بن يحيى : لا يجوز أن يكون معطوفا على " وجيها " لأنه لو كان كذلك لوجب أن يكون لما بين يديه ولأحل لكم فيه حذف ليتعلق به لام كي أي ولأحل لكم جئتكم ، وقد ذكرنا معناه ، ونزيده شرحا .
قيل : إنما أحل لهم عيسى - عليه السلام - ما حرم عليهم بذنوبهم ، ولم يكن في التوراة نحو أكل الشحوم وكل ذي ظفر . وقيل : إنما أحل لهم عيسى - عليه السلام - أشياء حرمتها عليهم الأحبار لم تكن محرمة عليهم في التوراة .