إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [46]
"ذكرى" في موضع خفض إلا أن فيها ألف التأنيث وخفضها بالإضافة، وقراءة الكوفيين (بخالصة ذكرى الدار) على البدل. وهذا بدل المعرفة من النكرة "أخلصناهم" جعلناهم مخلصين ومخلصين من الأدناس قد أخلصوا العمل لله جل وعز يذكرون الدار، وهي الآخرة، ويذكرونها لا يريدون بذلك الدنيا ولا التعمل لأهلها.