لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [21]
أي في خروجه إلى الخندق وصبره، وقرأ (أسوة) بضم الهمزة والكسر أكثر في كلام العرب والجمع فيهما جميعا واحد عند عاصم ، والعلة عنده في الضم على لغة من كسر في الواحد الفرق من ذوات الواو وذوات الياء فيقولون: كسوة وكسى ولحية ولحى الفراء لمن كان يرجو الله واليوم الآخر لا يجوز عند النحويين الحذاق أن يكتب "يرجو" إلا بغير ألف إذا كان لواحد لأن العلة التي في الجمع ليست في الواحد وذكر الله كثيرا أي ذكرا كثيرا.