وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك [9]
قال : المعنى هذا قرة عين لي ولك. قال الكسائي : وفي رفعه وجه آخر بعيد ذكره أبو جعفر : يكون رفعا بالابتداء والخبر (لا تقتلوه) وإنما بعد لأنه يصير المعنى أنه معروف بأنه قرة عين له، وجوازه أن يكون المعنى إذا كان قرة عين لي ولك فلا تقتلوه، ويجوز النصب بمعنى لا تقتلوا قرة عين لي ولك. وقالت: لا تقتلوه ولم تقل: نقتله، وهي تخاطب أبو إسحاق فرعون كما يخاطب الجبارون وكما يخبرون عن أنفسهم وهم لا يشعرون يكون لبني إسرائيل، ويجوز أن يكون لقوم فرعون أي لا يشعرون أنه يسلبهم ملكهم.