وإنه لتنـزيل رب العالمين [192] نـزل به الروح الأمين [193]
هذه قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة إلا فإنه قرأ هو والكوفيون الحسن نـزل به الروح الأمين وبعض أهل اللغة يحتج لهذه القراءة بقوله جل وعز: "وأنه لتنزيل رب العالمين" لأن تنزيلا يدل على نزل، وهو احتجاج حسن، وقد ذكره ، والحجة لمن قرأ بالتخفيف أن يقول: ليس هذا المصدر لأن المعنى: وأن القرآن لتنزيل رب العالمين نزل به أبو عبيد جبرئيل صلى الله عليه وسلم، كما قال جل وعز: { قل من كان عدوا لجبريل } فإنه نزله على قلبك .