قال : الشرب الحظ من الماء. قال الفراء : فأما المصدر فيقال فيه: شرب شربا وشربا وشربا: وأكثرها المضمومة لأن المفتوحة والمكسورة يشتركان مع شيء آخر، فيكون الشرب الحظ من الماء، ويكون الشرب جمع شارب، كما قال: أبو جعفر
فقلت للشرب في درنا وقد ثملوا شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل
إلا أن رحمه الله أبا عمرو بن العلاء يختاران الشرب بالفتح في المصدر ويحتجان برواية بعض العلماء والكسائي . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها أيام أكل وشرب