مستكبرين به سامرا تهجرون [67]
وهذه قراءة حسنة مشاكلة لأول القصة لأن في القصة ذكر نكوصهم على أعقابهم فيشبه هذا أنهم هجروا النبي صلى الله عليه وسلم والكتاب. وقال "تهجرون" تهذون. قال الكسائي: يقال: هجر المحموم إذا غلب على عقله فهذى فيكون معنى الآية -والله أعلم- أنكم تتكلمون في النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يضره وبما ليس فيه فأنتم كمن يهذي. ويقال: ما زال ذاك إهجيراه وهجيراه أي عادته كأنه يهذي به حتى صار له عادة . أبو جعفر: