التقدير عند سيبويه "غير الله" فلما جعلت إلا في موضع غير أعرب الاسم الذي بعدها بإعراب غير كما قال : والكسائي
301 - وكل أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان
[ ص: 68 ] وحكى لو كان معنا رجل إلا زيد لهلكنا، وقال سيبويه إلا ههنا في موضع سوى، والمعنى لو كان فيهما آلهة سوى الله لفسد أهلهما، وقال غيره: أي لو كان فيهما إلهان لفسد التدبير؛ لأن أحدهما إذا أراد شيئا وأراد الآخر ضده كان أحدهما عاجزا. الفراء:
وحكى أبو حاتم أن يحيى بن يعمر قرأ: "هذا ذكر من معي وذكر من قبلي" [24]. وطلحة
فزعم أنه لا وجه لهذا، وقال في هذه القراءة: المعنى هذا ذكر مما أنزل إلي ومما هو معي، وذكر ممن قبلي، وقال غيره: التقدير فيها هذا ذكر ذكر من معي مثل "وسأل القرية"، وروي عن أبو إسحاق أنه قرأ (الحق فهم معرضون) بالرفع بمعنى هو الحق وهذا هو الحق. الحسن