فقلت له صوب ولا تجهدنه فتذرك من أخرى القطاة فتزلق
( وكان الله على كل شيء مقتدرا ) وهذا من الشكل ، وقد تكلم العلماء فيه ، فقال قوم : كان بمعنى يكون . وقال آخرون : كان بمعنى ما زال . قال : ورأيت أبو جعفر ينكر أن يكون الماضي بمعنى المستقبل إلا بحرف يدل على ذلك . [ ص: 460 ] قال : وإنما خوطبت أبا إسحاق العرب على ما تعرف ، ولا تعرف في كلامها هذا . وأحسن ما قيل في هذا قول ، قال : عاين القوم قدرة الله - جل وعز - فقيل لهم هكذا كان ؛ أي لم يزل مقتدرا . سيبويه