اسم تكن ، والخبر : ( له ) ، ويجوز أن يكون ( ينصرونه ) الخبر . والوجه الأول عند أولى ؛ لأنه قد تقدم له ، سيبويه يخالفه ويحتج بقول الله - جل وعز - : " ولم يكن له كفوءا أحد " ، وقد أجاز وأبو العباس الوجه الآخر ، وأنشد : سيبويه
لتقربن قربا جلذيا ما دام فيهن فصيل حيا
وينصرونه على معنى فئة لأن معناها أقوام ، ولو كان على اللفظ لكان : ولم تكن له فئة تنصره ، كما قال الله - جل وعز - : " فئة تقاتل في سبيل الله " . ( وما كان منتصرا ) أي : ولم يكن يصل أيضا إلى نصر نفسه .