إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها [ 7 ] .
قيل : " ما " و " زينة " مفعولان ، ويكون فيه تقديران : أحدهما أنه مخصوص للشجر والثمر والمال وما أشبههن ، والآخر أنه عموم لأنه دال على بارئه ، وقول آخر أن " جعلنا " ههنا بمعنى " خلقنا " يتعدى إلى " ما " و " زينة " مفعول من أجله ، وهذا قول حسن ، ( لنبلوهم ) أي لنختبرهم فنأمرهم بالطاعة لننظر ( أيهم أحسن عملا ) فالحسن العمل الذي يزهد في الزينة ،