وكذا السجود في : ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة [49] أي منقادا لله -جل وعز - دال على حكمته ، كما روي عن : "الكافر يسجد لغير الله -جل وعز - ، وظله يسجد لله -تبارك وتعالى - " أي ينقاد لتدبيره . وقال ابن عباس : معنى ظله ههنا : جسمه الذي يكون منه الظل ، أي جسمه ولحمه وعظمه منقادات لله -جل وعز- ذالة ، عليها أثر الخضوع والذل . فعلى هذا هي ساجدة له -تقدس اسمه - . أبو إسحاق