ولدار الآخرة [109]
ابتداء ( خير ) خبره ، وزعم أن الدار هي الآخرة ، أي أضيف الشيء إلى نفسه ، واحتج الفراء بقولهم : صلاة الأولى . واحتج الكسائي بقولهم : مسجد الجامع . قال الأخفش : إضافة الشيء إلى نفسه محال ؛ لأنه إنما يضاف الشيء إلى غيره ليعرف به ، والأجود الصلاة الأولى ؛ لأنها أول ما صلي حين فرضت الصلوات ، وأول ما أظهر ، فلذلك قيل لها أيضا : ظهر ، والتقدير : ولدار حال الآخرة خير . أبو جعفر