أثم إذا ما وقع آمنتم به [51]
في الكلام حذف والتقدير أتأمنون أن ينزل بكم العذاب ثم يقال بكم إذا حل بكم الآن آمنتم به وفي فتح الآن ثلاثة أقوال منها قولان أحدهما أن يكون أصلها أو آن حذفت الهمزة منها وقلبت الواو ألفا ثم جيء بالألف واللام فبنيت معها وبقيت على نصبها والقول الثاني أن يكون أصلها من آن أي حان ثم دخلتها الألف واللام وبقيت على فتحها مثل قيل ، وقال : وزعم للفراء أن هذا لو كان كذا ما جاز أن يكون بالألف واللام كما يقال نهى عن القيل والقال والقول الثالث مذهب أبو إسحاق الخليل أن سبيل الألف واللام أن يدخلا لمعهود والآن ليس بمعهود وإنما معناه نحن في هذا الوقت نفعل كذا فلما تضمنت معنى هذا وجب أن لا يعرب ففتحت لالتقاء الساكنين . وسيبويه