وما كان استغفار إبراهيم لأبيه [114]
اسم كان والخبر ( إلا عن موعدة وعدها إياه ) والموعدة عند العلماء كانت من أبي إبراهيم لإبراهيم - صلى الله عليه وسلم - ، قال : يروى أنه وعده أنه يسلم فاستغفر له ، وقال غيره : لا يجوز أن يكون استغفر له إلا وقد أسلم ولكنه وعده أنه يظهر إسلامه فاستغفر له فلما لم يظهره تبين له أنه عدو لله فتبرأ منه ، قال أبو إسحاق : لما أقام على الكفر تبين له أنه عدو لله وروى أبو إسحاق عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير فلما تبين له أنه عدو لله قال مات كافرا ( ابن عباس إبراهيم لأواه حليم ) اسم إن وخبرها .