أم حسبتم [16]
خروج من شيء إلى شيء ( أن تتركوا ) في موضع المفعولين على قول وعند سيبويه أنه قد حذف الثاني ( أبي العباس ولما يعلم الله ) جزم بلما وإن كانت ما زائدة فإنها عند تكون جوابا لقولك قد فعلت وكسرت الميم لالتقاء الساكنين ، قال سيبويه : ( الفراء وليجة ) بطانة من المشركين يتخذونهم ويفشون إليهم أسرارهم ويعلمونهم أمورهم .