أي من القتل و ( أحد ) مرفوع بإضمار فعل كالذي بعده وهذا حسن في إن وقبيح في أخواتها ومذهب في الفرق بين إن وأخواتها أنها لما كانت أم حروف الشرط لأنها لا تكون لغيره خصت بهذا ، وقال محمد بن يزيد أما قوله لأنها لا تكون في غيره فغلط لأنها تكون بمعنى ما وزائدة ومخففة من الثقيلة ولكنها مبهمة وليس كذا غيرها وأنشد سيبويه : سيبويه
لا تجزعي إن منفسا أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
( ثم أبلغه مأمنه ) مفعولان حذف من أحدهما الحرف والجمع مآمن .