29- الإمام nindex.php?page=treesubj&link=28948التنسي :

هو محمد بن عبد الجليل التنسي ، وبه عرف التلمساني الفقيه الجليل الحافظ الأديب المطلع من أكابر علمائها الجلة أخذ عن الأئمة أبي الفضل بن مرزوق وقاسم العقباني وابن الإمام والإمام الأصولي محمد النجار ، والولي [ ص: 775 ] إبراهيم التازي ، والإمام ابن العباس وغيرهم واشتهر علمه ، له تآليف منها : نظم الدرر والعقيان في دولة آل زيان ، وتآليف في الضبط .

قلت : ومنها كتابه المشهور : " الطراز شرح ضبط الخراز " وغير ذلك .

أخذ عنه جماعة كالعلامة أبي عبد الله بن سعد والخطيب بن مرزوق السبط ، وابن العباس الصغير . قال : لازمت مجلس الفقيه العلم الشهير سيدي التنسي عشرة أعوام وحضرت إقراءه تفسيرا وحديثا وفقها وعربية وغيرها ا هـ . والشيخ بلقاسم الزواوي وعبد الله بن جلال وغيرهم ، وفي وفيات الونشريسي توفي الفقيه الحافظ التاريخي الأديب الشاعر أبو عبد الله التنسي في جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وثمانمائة من الهجرة ا هـ . ونقل عنه - أي الونشريسي - عدة فتاوى في معياره .

انتهى ملخصا من كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج للشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن أحمد بن أحمد المعروف بالتنبكتي ، طبع دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، بدون تاريخ ص 329 .

وانظر البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان مصنفه أبو عبد الله محمد بن أحمد الملقب بابن مريم التلمساني ، ديوان المطبوعات الجامعية بالجزائر ص 248 - 249 انتهى .

29- الْإِمَامُ nindex.php?page=treesubj&link=28948التَّنَسِيُّ :

هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَلِيلِ التَّنَسِيُّ ، وَبِهِ عُرِفُ التِّلْمِسَانِيُّ الْفَقِيهُ الْجَلِيلُ الْحَافِظُ الْأَدِيبُ الْمُطَّلِعُ مِنْ أَكَابِرِ عُلَمَائِهَا الْجِلَّةِ أَخَذَ عَنِ الْأَئِمَّةِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ وَقَاسِمٍ الْعَقَبَانِيِّ وَابْنِ الْإِمَامِ وَالْإِمَامِ الْأُصُولِيِّ مُحَمَّدٍ النَّجَّارِ ، وَالْوَلِيِّ [ ص: 775 ] إِبْرَاهِيمَ التَّازِيِّ ، وَالْإِمَامِ ابْنِ الْعَبَّاسِ وَغَيْرِهِمْ وَاشْتَهَرَ عِلْمُهُ ، لَهُ تَآلِيفُ مِنْهَا : نَظْمُ الدُّرَرِ وَالْعِقْيَانِ فِي دَوْلَةِ آلِ زَيَّانَ ، وَتَآلِيفُ فِي الضَّبْطِ .

قُلْتُ : وَمِنْهَا كِتَابُهُ الْمَشْهُورُ : " الطِّرَازُ شَرْحُ ضَبْطِ الْخَرَّازِ " وَغَيْرُ ذَلِكَ .

أَخَذَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ كَالْعَلَّامَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ وَالْخَطِيبِ بْنِ مَرْزُوقٍ السِّبْطِ ، وَابْنِ الْعَبَّاسِ الصَّغِيرِ . قَالَ : لَازَمْتُ مَجْلِسَ الْفَقِيهِ الْعَلَمِ الشَّهِيرِ سَيِّدِي التَّنَسِيِّ عَشَرَةَ أَعْوَامٍ وَحَضَرْتُ إِقْرَاءَهُ تَفْسِيرًا وَحَدِيثًا وَفِقْهًا وَعَرَبِيَّةً وَغَيْرَهَا ا هـ . وَالشَّيْخِ بَلْقَاسِمَ الزَّوَاوِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَلَالٍ وَغَيْرِهِمْ ، وَفِي وَفِيَّاتِ الْوَنْشَرِيسِيِّ تُوُفِّيَ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ التَّارِيخِيُّ الْأَدِيبُ الشَّاعِرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّنَسِيُّ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَمَانِمِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ا هـ . وَنَقَلَ عَنْهُ - أَيِ الْوَنْشَرِيسِيِّ - عِدَّةَ فَتَاوَى فِي مِعْيَارِهِ .

انْتَهَى مُلَخَّصًا مِنْ كِتَابِ نَيْلِ الِابْتِهَاجِ بِتَطْرِيزِ الدِّيبَاجِ لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفِ بِالتَّنْبَكْتِيِّ ، طَبْعُ دَارِ الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةِ ، بَيْرُوتَ ، لُبْنَانَ ، بِدُونِ تَارِيخٍ ص 329 .

وَانْظُرِ الْبُسْتَانَ فِي ذِكْرِ الْأَوْلِيَاءِ وَالْعُلَمَاءِ بِتِلْمِسَانَ مُصَنِّفُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلَقَّبُ بِابْنِ مَرْيَمَ التِّلْمِسَانِيِّ ، دِيوَانَ الْمَطْبُوعَاتِ الْجَامِعِيَّةِ بِالْجَزَائِرِ ص 248 - 249 انْتَهَى .