71- الإمام nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر الشامي والدمشقي أو اليحصبي أحد الأئمة السبعة .

الإمام nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر الشامي والدمشقي أو اليحصبي أحد الأئمة السبعة :

هو nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر بن عبد الله بن عمران اليحصبي نسبة إلى يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر وهو هود عليه السلام .

[ ص: 665 ] وفي يحصب الكسر والضم فإذا ثبت الكسر فيه جاز الفتح في النسبة فعلى هذا يجوز في اليحصبي - أي في الصاد - الحركات الثلاث وقد اختلف في كنيته كثيرا والأشهر أنه أبو عمران إمام أهل الشام في القراءة والذي انتهت إليه مشيخة الإقراء بها تابعي جليل القدر وأحد الأئمة السبعة قرأ على المغيرة بن شهاب صاحب عثمان وهو الأصح وعلى nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء الصحابي وأثبته nindex.php?page=showalam&ids=12111الداني وهو غير بعيد وعلى فضالة بن عبيد الأنصاري وهو جيد ويحتمل سماعه لقراءة nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ويمكن أن يكون قرأ عليه بعض القرآن ولا يمتنع قراءته على nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة بن الأسقع . قال nindex.php?page=showalam&ids=13757أبو علي الأهوازي : كان ابن عامر إماما عالما ثقة فيما آتاه حافظا لما رواه متقنا لما وعاه . عارفا فهما قيما فيما جاء به صادقا فيما نقله من أفاضل المسلمين وخيار التابعين وأجلة الراوين لا يتهم في دينه ولا يشك في يقينه ولا يرتاب في أمانته ولا يطعن عليه في روايته صحيح نقله فصيح قوله عاليا في قدره مصيبا في أمره مشهورا في علمه رجوعا إلى فهمه لم يتعد فيما ذهب إليه الأثر ولم يقل قولا يخالف فيه الخبر ا هـ وكان إمام الجامع بدمشق ، لا يرى فيه بدعة إلا غيرها وظل ناظرا على عمارته حتى فرغ وولي قضاء الشام .

قال الحافظ ابن الجزري في النشر : " أم - أي ابن عامر- المسلمين بالجامع الأموي سنين كثيرة في أيام عمر بن عبد العزيز وقبله وبعده فكان يأتم به وهو أمير المؤمنين وناهيك بذلك منقبة وجمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق، ودمشق إذ ذاك دار الخلافة ومحط رجال العلماء والتابعين فأجمع على قراءته وعلى تلقيها بالقبول وهم الصدر الأول من أفاضل المسلمين . ا هـ . ولد ابن عامر سنة ثمان من الهجرة على الصواب .

قال خالد بن يزيد سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر اليحصبي يقول : ولدت سنة ثمان من الهجرة في البلقا بضيعة يقال لها رحاب ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان وذلك قبل فتح دمشق وانقطعت إلى دمشق بعد فتحها ولي تسع سنين ا هـ . وقد ثبت سماعه من جماعة من الصحابة منهم : nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان [ ص: 666 ] nindex.php?page=showalam&ids=114والنعمان بن بشير nindex.php?page=showalam&ids=105وواثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد وروى عند القراء خلق كثيرون منهم : يحيى بن الحارث الذماري وهو الذي خلفه في القيام بها . وأخوه عبد الرحمن بن عامر وربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وغيرهم .

وروى عن يحيى بن الحارث الذماري أيوب بن تميم وعنه أبو عمرو عبد الله بن بشير بن ذكوان أحد روائي قراءة nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر وقد تقدمت ترجمته . وروى عن يحيى الذماري أيضا عراك المروزي الذي روى عنه أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي الراوي الثاني لابن عامر وستأتي ترجمته .

توفي الإمام nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر بدمشق يوم عاشوراء ثمان عشرة ومائة للهجرة رضي الله تعالى عنه وألحقه بالصالحين وألحقنا معه بمنه وكرمه آمين .

انظر غاية النهاية للحافظ ابن الجزري الجزء الأول ص (423 - 425) تقدم .

وانظر النشر للحافظ ابن الجزري الجزء الأول ص (144) تقدم .

وانظر سراج القاري (شرح الشاطبية) لابن القاصح ص (11) تقدم .

72- سيدنا nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما :

هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب الإمام رضي الله عنهما العدوي المدني الفقيه ، أحد الأعلام في العلم والعمل شهد الخندق وهو من أهل بيعة الرضوان وممن كان يصلح للخلافة ، فعين لذلك يوم الحكمين مع وجود مثل الإمام nindex.php?page=showalam&ids=8علي وفاتح العراق سعد ونحوهما - رضي الله عنهما - ومناقبه جمة أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بالصلاح .

وقال سلام بن مسكين : سمعت الحسن يقول : أتوا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فقالوا : أنت سيد الناس وابن سيدهم والناس بك راضون اخرج نبايعك فقال : لا والله لا يهراق في محجمة دم .

وروى nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن عمر بن محمد بن زيد سمعت أبي يقول : ما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا بكى . وما مر على ربعهم إلا غمض عينيه ، وما أحسن قول nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري يقتدى بعمر في الجماعة وبابنه في الفرقة .

[ ص: 667 ] وقال عتيق بن يعقوب : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا يقول : قال لي ابن شهاب : لا تعدلن برأي nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فإنه أقام ستين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخف عليه شيء من أمره ولا من أمر أصحابه .

وقال يحيى بن يحيى التميمي قلت nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك : أليس قلت سمعت المشايخ يقولون : من أخذ بقول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لم يدع من الاستقصاء شيئا؟ قال : نعم . والآثار في مثل هذا كثيرة متوافرة .

توفي nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما في أول سنة أربع وسبعين للهجرة وهو شقيق أم المؤمنين nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة رضي الله عنهما .

انظر تذكرة الحفاظ nindex.php?page=showalam&ids=14324للذهبي الجزء الأول (37 - 40) تقدم .

73- الإمام nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير المكي أحد الأئمة السبعة رضي الله تعالى عنه .

الإمام nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير المكي أحد الأئمة السبعة رضي الله تعالى عنه :

هو عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروز بن هرمز الإمام أبو معبد المكي الداري إمام أهل مكة في القراءة . اختلف في كنيته والصحيح ما قدمناه وقيل له الداري لأنه كان عطارا . والعطار تسميه العرب داريا نسبة إلى دارين موضع بالبحرين يجلب منه الطيب .

ولد بمكة سنة خمس وأربعين ولقي بها nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=50وأبا أيوب الأنصاري nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد بن جبر ، ودرباس مولى عبد الله بن عباس وروى عنهم .

وأخذ القراءة عرضا عن nindex.php?page=showalam&ids=4814عبد الله بن السائب وعرض أيضا على nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد بن جبر ودرباس مولى ابن عباس . وورى القراءة عنه خلق كثير منهم : إسماعيل بن عبد الله القسط وإسماعيل بن مسلم وجرير بن حازم والحارث بن قدامة nindex.php?page=showalam&ids=14248والخليل بن أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16034وسليمان بن المغيرة وشبل بن عباد وابنه صدقة بن عبد الله وعبد الملك بن جريج عيسى بن عمر الثقفي ومعروف بن مشكان nindex.php?page=showalam&ids=13675وهارون بن موسى وابن أبي فديك nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بن العلاء البصري - الإمام - وخلق غير هؤلاء .

وكان nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير فصيحا بليغا مفوها أبيض اللحية طويلا جسيما أشهل العينين يخضب بالحناء عليه السكينة والوقار .

[ ص: 668 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قلت nindex.php?page=showalam&ids=12114لأبي عمرو قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير؟ قال : نعم ختمت على nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بعد ما ختمت على nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وكان nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير أعلم بالعربية من nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13492ابن مجاهد ولم يزل عبد الله هو الإمام المجتمع عليه في القراءة بمكة حتى مات سنة عشرين ومائة للهجرة وقال nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة : حضرت جنازة nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير الداري سنة عشرين ومائة ا هـ رحمه الله رحمة واسعة وطيب ثراه ، انتهى ملخصا من غاية النهاية الجزء الأول ص (443 - 445) تقدم .

74- nindex.php?page=treesubj&link=28948أبو سالم العياشي :

هو أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي المغربي المالكي الأديب الإمام الحجة الثبت أحد من أحيا الله بهم طريقة الرواية بعد أن كانت شمسها على أطراف النخيل وجدد من فنون الأمر كل رسم محيل . قرأ بفاس على الإمام الأبار والشيخ ميارة وأبي زيد بن القاضي وأبي محمد عبد القادر الفاسي وهو عمرته وأجازه إجازة عامة . وأخذ ببلده عن والده وغيره وحج مرارا وجاور بالحرمين وبالقدس والخليل. وأخذ عن الشيخ علي الأجهوري والإمام ابن مهل عيسى بن محمد الثعالبي وأبي إسحاق الشهرزوري وغيرهم ممن اشتملت عليه رحلته وفهارسه .

وكان رحمه الله تعالى من أهل الخير والصلاح متسما بالزهد والورع وله تآليف حسنة منها : " منظومة البيوع وشرحها " و " تنبيه ذوي الهمم العالية عن الزهد في الدنيا الفانية " و " تأليف في معنى لو الشرطية " و " كتاب الحكم بالعدل والإنصاف واقتفاء الأثر " و " تحفة الأخلاء بأسانيد الأجلاء " و " ورحلته المسماة بماء الموائد " وهي رحلة بعيدة . وله غير ذلك وله شعر حسن .

ولد رحمه الله تعالى سنة 1037 هـ سبع وثلاثين وألف من الهجرة . وتوفي في ذي القعدة الحرام عام 1090 هـ تسعين وألف من الهجرة ا هـ من الصفوة باختصار .

أفدناه من كتاب المترجم له " المرحلة العياشية ماء الموائد " مختصرا من الصحيفة الأولى وسبقت الإشارة إليها فيما سبق .

[ ص: 669 ] 75- سيدنا nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

هو nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود بن الحارث بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر أبو عبد الرحمن الهذلي المكي أحد السابقين والبدريين والعلماء الكبار من الصحابة أسلم قبل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه خلق كثير منهم : الحارث بن قيس nindex.php?page=showalam&ids=15916وزر بن حبيش وعبيد بن قيس وعبيد بن فضلة nindex.php?page=showalam&ids=12171وعمرو بن شرحبيل nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن السلمي nindex.php?page=showalam&ids=12112وأبو عمرو الشيباني وغيرهم .

وكان آدم خفيف اللحم لطيف القد أحمش الساقين حسن البزة طيب الرائحة موصوفا بالذكاء والفطنة وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويلزمه ويحمل نعله ويتولى فراشه ووساده وسواكه وطهوره وكان صلى الله عليه وسلم يطلعه على أسراره ونجواه . وكانوا لا يفضلون عليه في العلم ، وروى عبيدة السمعاني عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة وسمعه صلى الله عليه وسلم يدعو فقال : سل تعطه ، وقال لرجل عبد الله في الميزان أثقل من أحد . وقال حذيفة : ما أعلم أحدا أقرب سمتا ولا هديا ولا دلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد وهو الذي اجتز رأس أبي جهل وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم . . وكان مع ذلك هو الإمام في تجويد القرآن وتحقيقه وترتيله مع حسن الصوت حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=103353 " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد " ومناقبه جمة . . . وإليه تنتهي قراءة nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وفد من الكوفة إلى المدينة فمات بها آخر سنة اثنتين وثلاثين ودفن في البقيع وله بضع وستون سنة . ولما جاء نعيه إلى nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال : ما ترك بعده مثله رحمه الله تعالى رحمة واسعة ا هـ مختصرا من غاية النهاية الجزء الأول ص (258 - 259) تقدم .

71- الْإِمَامُ nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الشَّامِيُّ وَالدِّمَشْقِيُّ أَوِ الْيَحْصُبِيُّ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ .

الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الشَّامِيُّ وَالدِّمَشْقِيُّ أَوِ الْيَحْصُبِيُّ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ :

هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْيَحْصُبِيُّ نِسْبَةً إِلَى يَحْصُبَ بْنِ دَهْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِمْيَرَ بْنِ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ بْنِ عَامِرٍ وَهُوَ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ .

[ ص: 665 ] وَفِي يَحْصِبَ الْكَسْرُ وَالضَّمُّ فَإِذَا ثَبَتَ الْكَسْرُ فِيهِ جَازَ الْفَتْحُ فِي النِّسْبَةِ فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ فِي الْيَحْصُبِيِّ - أَيْ فِي الصَّادِ - الْحَرَكَاتُ الثَّلَاثُ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ كَثِيرًا وَالْأَشْهَرُ أَنَّهُ أَبُو عِمْرَانَ إِمَامُ أَهْلِ الشَّامِ فِي الْقِرَاءَةِ وَالَّذِي انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الْإِقْرَاءِ بِهَا تَابِعِيٌّ جَلِيلُ الْقَدْرِ وَأَحَدُ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ قَرَأَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شِهَابٍ صَاحِبِ عُثْمَانَ وَهُوَ الْأَصَحُّ وَعَلَى nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ الصَّحَابِيِّ وَأَثْبَتَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12111الدَّانِيُّ وَهُوَ غَيْرُ بَعِيدٍ وَعَلَى فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَهُوَ جَيِّدٌ وَيَحْتَمِلُ سَمَاعُهُ لِقِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ قَرَأَ عَلَيْهِ بَعْضَ الْقُرْآنِ وَلَا يُمْتَنَعُ قِرَاءَتُهُ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=105وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13757أَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ : كَانَ ابْنُ عَامِرٍ إِمَامًا عَالِمًا ثِقَةً فِيمَا آتَاهُ حَافِظًا لِمَا رَوَاهُ مُتْقِنًا لِمَا وَعَاهُ . عَارِفًا فَهِمًا قَيِّمًا فِيمَا جَاءَ بِهِ صَادِقًا فِيمَا نَقَلَهُ مِنْ أَفَاضِلِ الْمُسْلِمِينَ وَخِيَارِ التَّابِعِينَ وَأَجِلَّةِ الرَّاوِينَ لَا يُتَّهَمُ فِي دِينِهِ وَلَا يُشَكُّ فِي يَقِينِهِ وَلَا يُرْتَابُ فِي أَمَانَتِهِ وَلَا يُطْعَنُ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ صَحِيحٌ نَقْلُهُ فَصِيحٌ قَوْلُهُ عَالِيًا فِي قَدْرِهِ مُصِيبًا فِي أَمْرِهِ مَشْهُورًا فِي عِلْمِهِ رَجُوعًا إِلَى فَهْمِهِ لَمْ يَتَعَدَّ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْأَثَرَ وَلَمْ يَقُلْ قَوْلًا يُخَالِفُ فِيهِ الْخَبَرَ ا هـ وَكَانَ إِمَامَ الْجَامِعِ بِدِمَشْقَ ، لَا يُرَى فِيهِ بِدْعَةٌ إِلَّا غَيْرَهَا وَظَلَّ نَاظِرًا عَلَى عِمَارَتِهِ حَتَّى فَرَغَ وَوَلِيَ قَضَاءَ الشَّامِ .

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَزَرِيِّ فِي النَّشْرِ : " أَمَّ - أَيِ ابْنُ عَامِرٍ- الْمُسْلِمِينَ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ سِنِينَ كَثِيرَةً فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَبْلَهُ وَبَعْدَهُ فَكَانَ يَأْتَمُّ بِهِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَنَاهِيكَ بِذَلِكَ مَنْقَبَةٌ وَجَمْعٌ لَهُ بَيْنَ الْإِمَامَةِ وَالْقَضَاءِ وَمَشْيَخَةِ الْإِقْرَاءِ بِدِمَشْقَ، وَدِمَشْقُ إِذْ ذَاكَ دَارُ الْخِلَافَةِ وَمَحَطِّ رِجَالِ الْعُلَمَاءِ وَالتَّابِعِينَ فَأَجْمَعَ عَلَى قِرَاءَتِهِ وَعَلَى تَلَقِّيهَا بِالْقَبُولِ وَهُمُ الصَّدْرُ الْأَوَّلُ مِنْ أَفَاضِلِ الْمُسْلِمِينَ . ا هـ . وُلِدَ ابْنُ عَامِرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ عَلَى الصَّوَابِ .

قَالَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيَّ يَقُولُ : وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فِي الْبَلْقَا بِضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا رِحَابٌ ، وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِي سَنَتَانِ وَذَلِكَ قَبْلَ فَتْحِ دِمَشْقَ وَانْقَطَعَتْ إِلَى دِمَشْقَ بَعْدَ فَتْحِهَا وَلِي تِسْعُ سِنِينَ ا هـ . وَقَدْ ثَبَتَ سَمَاعُهُ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ : nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ [ ص: 666 ] nindex.php?page=showalam&ids=114وَالنُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=105وَوَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ وَفَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ وَرَوَى عِنْدَ الْقُرَّاءِ خَلْقٌ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ : يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ وَهُوَ الَّذِي خَلَّفَهُ فِي الْقِيَامِ بِهَا . وَأَخُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَامِرٍ وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ وَغَيْرُهُمْ .

وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ أَيُّوبُ بْنُ تَمِيمٍ وَعَنْهُ أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَشِيرِ بْنِ ذَكْوَانَ أَحَدُ رِوَائِيِّ قِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ تَرْجَمَتُهُ . وَرَوَى عَنْ يَحْيَى الذِّمَارِيِّ أَيْضًا عِرَاكٌ الْمَرْوَزِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ الرَّاوِي الثَّانِي لِابْنِ عَامِرٍ وَسَتَأْتِي تَرْجَمَتُهُ .

تُوُفِّيَ الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ بِدِمَشْقَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَمِائَةً لِلْهِجْرَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَأَلْحَقَهُ بِالصَّالِحِينَ وَأَلْحَقَنَا مَعَهُ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ آمِينَ .

انْظُرْ غَايَةَ النِّهَايَةِ لِلْحَافِظِ ابْنِ الْجَزَرِيِّ الْجُزْءَ الْأَوَّلَ ص (423 - 425) تَقَدَّمَ .

وَانْظُرِ النَّشْرَ لِلْحَافِظِ ابْنِ الْجَزَرِيِّ الْجُزْءَ الْأَوَّلَ ص (144) تَقَدَّمَ .

وَانْظُرْ سِرَاجَ الْقَارِي (شَرْحَ الشَّاطِبِيَّةِ) لِابْنِ الْقَاصِحِ ص (11) تَقَدَّمَ .

72- سَيِّدُنَا nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا :

هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْإِمَامُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا الْعَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ شَهِدَ الْخَنْدَقَ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ وَمِمَّنْ كَانَ يَصْلُحُ لِلْخِلَافَةِ ، فَعُيِّنَ لِذَلِكَ يَوْمَ الْحُكْمَيْنِ مَعَ وُجُودِ مِثْلِ الْإِمَامِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ وَفَاتِحِ الْعِرَاقِ سَعْدٍ وَنَحْوِهِمَا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَمَنَاقِبُهُ جَمَّةٌ أَثْنَى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَصَفَهُ بِالصَّلَاحِ .

وَقَالَ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : أَتَوُا nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ فَقَالُوا : أَنْتَ سَيِّدُ النَّاسِ وَابْنُ سَيِّدِهِمْ وَالنَّاسُ بِكَ رَاضُونَ اخْرُجْ نُبَايِعْكَ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا يُهَرَاقُ فِي مِحْجَمَةٍ دَمٌ .

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : مَا ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ إِلَّا بَكَى . وَمَا مَرَّ عَلَى رَبْعِهِمْ إِلَّا غَمَضَ عَيْنَيْهِ ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ يُقْتَدَى بِعُمَرَ فِي الْجَمَاعَةِ وَبِابْنِهِ فِي الْفُرْقَةِ .

[ ص: 667 ] وَقَالَ عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا يَقُولُ : قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ : لَا تَعْدِلَنَّ بِرَأْيِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فَإِنَّهُ أَقَامَ سِتِّينَ سَنَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُخَفْ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ وَلَا مِنْ أَمْرِ أَصْحَابِهِ .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ قُلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16867لِمَالِكٍ : أَلَيْسَ قُلْتَ سَمِعْتُ الْمَشَايِخَ يَقُولُونَ : مَنْ أَخَذَ بِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ لَمْ يَدَعْ مِنَ الِاسْتِقْصَاءِ شَيْئًا؟ قَالَ : نَعَمْ . وَالْآثَارُ فِي مِثْلِ هَذَا كَثِيرَةٌ مُتَوَافِرَةٌ .

تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي أَوَّلِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ لِلْهِجْرَةِ وَهُوَ شَقِيقُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .

انْظُرْ تَذْكِرَةَ الْحُفَّاظِ nindex.php?page=showalam&ids=14324لِلذَّهَبِيِّ الْجُزْءَ الْأَوَّلَ (37 - 40) تَقَدَّمَ .

73- الْإِمَامُ nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=16456عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ الْمَكِّيُّ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .

الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=16456عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ الْمَكِّيُّ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ :

هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيْرُوزِ بْنِ هُرْمُزَ الْإِمَامُ أَبُو مَعْبَدٍ الْمَكِّيُّ الدَّارِيُّ إِمَامُ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْقِرَاءَةِ . اخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ وَالصَّحِيحُ مَا قَدَّمْنَاهُ وَقِيلَ لَهُ الدَّارِيُّ لِأَنَّهُ كَانَ عَطَّارًا . وَالْعَطَّارُ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ دَارِيًّا نِسْبَةً إِلَى دَارِينَ مَوْضِعٌ بِالْبَحْرَيْنِ يُجْلَبُ مِنْهُ الطِّيبُ .

وُلِدَ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَلَقِيَ بِهَا nindex.php?page=showalam&ids=16414عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ nindex.php?page=showalam&ids=50وَأَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ nindex.php?page=showalam&ids=9وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدَ بْنَ جَبْرٍ ، وَدِرْبَاسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَرَوَى عَنْهُمْ .

وَأَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=4814عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ وَعَرَضَ أَيْضًا عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَدِرْبَاسَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ . وَوَرَى الْقِرَاءَةَ عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْهُمْ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُسْطُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَالْحَارِثُ بْنُ قُدَامَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14248وَالْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ nindex.php?page=showalam&ids=16034وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَشِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُهُ صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ عِيسَى بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ وَمَعْرُوفُ بْنُ مُشْكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13675وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ nindex.php?page=showalam&ids=12531وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16008وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ الْبَصَرِيُّ - الْإِمَامُ - وَخَلْقٌ غَيْرُ هَؤُلَاءِ .

وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ فَصِيحًا بَلِيغًا مُفَوَّهًا أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ طَوِيلًا جَسِيمًا أَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ .

[ ص: 668 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ قُلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12114لِأَبِي عَمْرٍو قَرَأْتَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ؟ قَالَ : نَعَمْ خَتَمْتُ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ بَعْدَ مَا خَتَمْتُ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ أَعْلَمَ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13492ابْنُ مُجَاهِدٍ وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْإِمَامَ الْمُجْتَمَعَ عَلَيْهِ فِي الْقِرَاءَةِ بِمَكَّةَ حَتَّى مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : حَضَرْتُ جِنَازَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ الدَّارِيِّ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ا هـ رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَطَيَّبَ ثَرَاهُ ، انْتَهَى مُلَخَّصًا مِنْ غَايَةِ النِّهَايَةِ الْجُزْءِ الْأَوَّلِ ص (443 - 445) تَقَدَّمَ .

74- nindex.php?page=treesubj&link=28948أَبُو سَالِمٍ الْعَيَّاشِيُّ :

هُوَ أَبُو سَالِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْعَيَّاشِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الْمَالِكِيُّ الْأَدِيبُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الثَّبْتُ أَحَدُ مَنْ أَحْيَا اللَّهُ بِهِمْ طَرِيقَةَ الرِّوَايَةِ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ شَمْسُهَا عَلَى أَطْرَافِ النَّخِيلِ وَجَدَّدَ مِنْ فُنُونِ الْأَمْرِ كُلَّ رَسْمٍ مُحِيلٍ . قَرَأَ بِفَاسَ عَلَى الْإِمَامِ الْأَبَّارِ وَالشَّيْخِ مَيَّارَةَ وَأَبِي زَيْدِ بْنِ الْقَاضِي وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْقَادِرِ الْفَاسِيِّ وَهُوَ عُمْرَتُهُ وَأَجَازَهُ إِجَازَةً عَامَّةً . وَأَخَذَ بِبَلَدِهِ عَنْ وَالِدِهِ وَغَيْرِهِ وَحَجَّ مِرَارًا وَجَاوَرَ بِالْحَرَمَيْنِ وَبِالْقُدْسِ وَالْخَلِيلِ. وَأَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ عَلِيٍّ الْأَجْهُورِيِّ وَالْإِمَامِ ابْنِ مُهِلٍّ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّعَالِبِيِّ وَأَبِي إِسْحَاقَ الشَّهْرَزُورِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنِ اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ رِحْلَتُهُ وَفَهَارِسُهُ .

وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ مُتَّسِمًا بِالزُّهْدِ وَالْوَرَعِ وَلَهُ تَآلِيفُ حَسَنَةٌ مِنْهَا : " مَنْظُومَةُ الْبُيُوعِ وَشَرْحُهَا " وَ " تَنْبِيهُ ذَوِي الْهِمَمِ الْعَالِيَةِ عَنِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ " وَ " تَأْلِيفٌ فِي مَعْنَى لَوِ الشَّرْطِيَّةِ " وَ " كِتَابُ الْحِكَمِ بِالْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ وَاقْتِفَاءِ الْأَثَرِ " وَ " تُحْفَةُ الْأَخِلَّاءِ بِأَسَانِيدَ الْأَجِلَّاءِ " وَ " وَرِحْلَتُهُ الْمُسَمَّاةُ بِمَاءِ الْمَوَائِدِ " وَهِيَ رِحْلَةٌ بَعِيدَةٌ . وَلَهُ غَيْرُ ذَلِكَ وَلَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ .

وُلِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَنَةَ 1037 هـ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَلْفٍ مِنَ الْهِجْرَةِ . وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ الْحَرَامِ عَامَ 1090 هـ تِسْعِينَ وَأَلْفٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ا هـ مِنَ الصَّفْوَةِ بِاخْتِصَارٍ .

أَفَدْنَاهُ مِنْ كِتَابِ الْمُتَرْجَمِ لَهُ " الْمَرْحَلَةِ الْعَيَّاشِيَّةِ مَاءُ الْمَوَائِدِ " مُخْتَصَرًا مِنَ الصَّحِيفَةِ الْأُولَى وَسَبَقَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهَا فِيمَا سَبَقَ .

[ ص: 669 ] 75- سَيِّدُنَا nindex.php?page=treesubj&link=28948 nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شَمْخِ بْنِ فَارِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهُذَلِيُّ الْمَكِّيُّ أَحَدُ السَّابِقِينَ وَالْبَدْرِيِّينَ وَالْعُلَمَاءِ الْكِبَارِ مِنَ الصَّحَابَةِ أَسْلَمَ قَبْلَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ ، عَرَضَ الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَرَضَ عَلَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْهُمُ : الْحَارِثُ بْنُ قَيْسِ nindex.php?page=showalam&ids=15916وَزِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ وَعُبَيْدُ بْنُ قَيْسٍ وَعُبَيْدُ بْنُ فَضْلَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12171وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ nindex.php?page=showalam&ids=12067وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12112وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ .

وَكَانَ آدَمَ خَفِيفَ اللَّحْمِ لَطِيفَ الْقَدِّ أَحْمَشَ السَّاقَيْنِ حَسَنَ الْبِزَّةِ طَيِّبَ الرَّائِحَةِ مَوْصُوفًا بِالذَّكَاءِ وَالْفِطْنَةِ وَكَانَ يَخْدِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَلْزَمُهُ وَيَحْمِلُ نَعْلَهُ وَيَتَوَلَّى فِرَاشَهُ وَوِسَادَهُ وَسِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْلِعُهُ عَلَى أَسْرَارِهِ وَنَجْوَاهُ . وَكَانُوا لَا يُفَضِّلُونَ عَلَيْهِ فِي الْعِلْمِ ، وَرَوَى عُبَيْدَةُ السَّمْعَانِيُّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ وَسَمِعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو فَقَالَ : سَلْ تُعْطَهُ ، وَقَالَ لَرِجْلُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ . وَقَالَ حُذَيْفَةُ : مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَلَا هَدْيًا وَلَا دَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ وَهُوَ الَّذِي اجْتَزَّ رَأْسَ أَبِي جَهْلٍ وَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . . وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ هُوَ الْإِمَامَ فِي تَجْوِيدِ الْقُرْآنِ وَتَحْقِيقِهِ وَتَرْتِيلِهِ مَعَ حُسْنِ الصَّوْتِ حَتَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=103353 " مَنْ أَحَبِّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ قِرَاءَةَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ " وَمَنَاقِبُهُ جَمَّةٌ . . . وَإِلَيْهِ تَنْتَهِي قِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٍ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشِ ، وَفَدَ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ بِهَا آخِرَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَدُفِنَ فِي الْبَقِيعِ وَلَهُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ سَنَةً . وَلَمَّا جَاءَ نَعْيُهُ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى رَحْمَةً وَاسِعَةً ا هـ مُخْتَصَرًا مِنْ غَايَةِ النِّهَايَةِ الْجُزْءِ الْأَوَّلِ ص (258 - 259) تَقَدَّمَ .