( ومن وذلك أول ما عرض له استأنف ) لقوله عليه الصلاة والسلام { شك في صلاته فلم يدر أثلاثا صلى أم أربعا } ( وإن كان يعرض له كثيرا بنى على أكبر رأيه ) لقوله [ ص: 519 ] عليه الصلاة والسلام { إذا شك أحدكم في صلاته أنه كم صلى فليستقبل الصلاة } ( وإن لم يكن له رأي بنى على اليقين ) لقوله عليه الصلاة والسلام { من شك في صلاته فليتحر الصواب } والاستقبال بالسلام أولى ، لأنه عرف محللا دون الكلام ، ومجرد النية يلغو ، وعند البناء على الأقل يقعد في كل موضع يتوهم آخر صلاته كي لا يصير تاركا فرض القعدة . من شك في صلاته فلم يدر أثلاثا صلى أم أربعا بنى على الأقل