( ولو يؤكل ما بقي ) ; لأنه لم يبق صيدا فصار كما إذا ألقى إليه طعاما غيره ، وكذا إذا وثب الكلب فأخذه منه وأكل منه ; لأنه ما أكل من الصيد ، والشرط ترك الأكل من الصيد فصار كما إذا افترس شاته ، بخلاف ما إذا فعل ذلك قبل أن يحرزه المالك ; لأنه بقيت فيه جهة الصيدية أخذ الصيد من المعلم ثم قطع منه قطعة وألقاها إليه فأكلها