قال قال رضي الله عنه : وهذه رواية [ ص: 148 ] ( وإذا تم له مائة وعشرون سنة من يوم ولد حكمنا بموته ) الحسن عن : وفي ظاهر المذهب يقدر بموت الأقران ، وفي المروي عن أبي حنيفة بمائة سنة ، وقدره بعضهم بتسعين ، والأقيس أن لا يقدر بشيء . والأرفق أن يقدر بتسعين ، وإذا حكم بموته اعتدت امرأته عدة الوفاة من ذلك الوقت ( ويقسم ماله بين ورثته الموجودين في ذلك الوقت ) كأنه مات في ذلك الوقت معاينة إذ الحكمي معتبر بالحقيقي [ ص: 149 ] ( ومن مات قبل ذلك لم يرث منه ) لأنه لم يحكم بموته فيها فصار كما إذا كانت حياته معلومة ( أبي يوسف ) لأن بقاءه حيا في ذلك الوقت باستصحاب الحال وهو لا يصلح حجة في الاستحقاق ولا يرث المفقود أحدا مات في حال فقده