عندنا . وقال والأقراء الحيض : الأطهار واللفظ حقيقة فيهما إذ هو من الأضداد ، كذا قاله الشافعي ولا ينتظمهما جملة للاشتراك [ ص: 309 ] والحمل على الحيض أولى ، إما عملا بلفظ الجمع ، لأنه لو حمل على الأطهار والطلاق يوقع في طهر لم يبق جمعا ، أو لأنه معرف لبراءة الرحم وهو المقصود ، أو لقوله عليه الصلاة والسلام { ابن السكيت } فيلتحق بيانا به وعدة الأمة حيضتان