( ولو لم يقع شيء ) لأنه أسنده إلى حالة معهودة منافية لمالكية الطلاق فيلغو ، كما إذا قال : أنت طالق قبل أن أخلق ، ولأنه يمكن تصحيحه إخبارا عن عدم النكاح [ ص: 30 ] أو عن كونها مطلقة بتطليق غيره من الأزواج ( ولو تزوجها أوله من أمس وقع الساعة ) لأنه ما أسنده إلى حالة منافية ولا يمكن تصحيحه إخبارا أيضا فكان إنشاء ، والإنشاء في الماضي إنشاء في الحال فيقع الساعة ( ولو قال : أنت طالق أمس وقد تزوجها اليوم لم يقع شيء ) لأنه أسنده إلى حالة منافية فصار كما إذا قال : طلقتك وأنا صبي أو نائم ، أو يصحح إخبارا على ما ذكرنا . قال : أنت طالق قبل أن أتزوجك