[ ص: 248 ] وسئل أبو العباس أيما أفضل لمن كان بمكة : الطواف بالبيت ؟ أو الخروج إلى الحل ليعتمر منه ويعود ؟ وهل يستحب لمن كان بمكة كثرة الاعتمار في رمضان أو في غيره أو الطواف بدل ذلك ؟ وكذلك كثرة الاعتمار لغير المكي : هل هو مستحب ؟ وهل في اعتمار النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة وفي عمرة الحديبية مستند لمن يعتمر من مكة كما في أمره لعائشة أن تعتمر من التنعيم ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم { } هل هي عمرة الأفقي ؟ أو تتناول المكي الذي يخرج إلى الحل ليعتمر في رمضان ؟ عمرة في رمضان تعدل حجة
[ ص: 267 ]