وسئل شيخ الإسلام عن هؤلاء الذين يعبرون إلى الحمام ; فإذا أرادوا أن يغتسلوا من الجنابة وقف واحد منهم على الطهور وحده ; ولا يغتسل أحد معه حتى يفرغ واحدا بعد واحد ; فهل إذا اغتسل معه غيره لا يطهر ؟ وإن تطهر من بقية أحواض الحمام فهل يجوز وإن كان الماء بائنا فيها ؟ ؟ وهل ماء الحمام عند كونه مسخنا بالنجاسة نجس أم لا ؟ وهل الزنبور الذي [ ص: 50 ] يكون في الحمام أيام الشتاء هو من دخان النجاسة يتنجس به الرجل إذا اغتسل وجسده مبلول أم لا ؟ والماء الذي يجري في أرض الحمام من اغتسال الناس طاهر أم نجس ؟ أفتونا ليزول الوسواس . وهل الماء الذي يتقاطر من على بدن الجنب من الجماع طاهر أو نجس