15- قوله تعالى: حملته أمه كرها ووضعته كرها قال استدل به بعضهم على أن ابن الفرس: أجرة القابلة على المرأة.
قوله تعالى: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا استدل به على أن علي بن أبي طالب ستة أشهر مع قوله: أقل مدة الحمل وفصاله في عامين روى عن ابن أبي حاتم معمر بن عبد الله الجهني قال: تزوج رجل منا امرأة فولدت له لتمام ستة أشهر فانطلق إلى فأمر برجمها فقال له عثمان أما سمعت الله يقول: علي: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال: وفصاله في عامين فكم تجده بقي إلا ستة أشهر ، فقال والله ما تفطنت لهذا ، وروى عثمان: في المصنف عن عبد الرزاق قال: رفع إلى أبي الأسود الدؤلي امرأة ولدت لستة أشهر فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر ألا ترى أن الله يقول: علي: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال: وفصاله في عامين فكان الحمل هنا ستة أشهر فتركها ، وفي العجائب عمر للكرماني: قيل: هذه خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حمله ستة أشهر. وأخرج [ ص: 237 ] سعيد بن منصور عن وابن أبي حاتم قال: إذا وضعت المرأة لتسعة أشهر كفاه من الرضاع أحد وعشرون شهرا وإذا وضعت لسبعة أشهر كفاه من الرضاع ثلاثة وعشرون شهرا وإذا وضعت لستة أشهر فحولين كاملين; لأن الله تعالى قال: ابن عباس وحمله وفصاله ثلاثون شهرا
قوله تعالى: في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ولكل درجات مما عملوا استدل به من قال: إن ، أخرج الجن يثابون عن ابن أبي حاتم يعقوب قال: قال ابن أبي ليلى: للجن ثواب فوجدنا تصديق ذلك في كتاب الله ولكل درجات مما عملوا