قوله: ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين
تقدم تفسيره.
قوله تعالى: أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا
[7998] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج عبد الرحمن بن زيد بن الأسلم، يقول في قوله: قل آلذكرين حرم أم الأنثيين قال: هذا لقولهم: ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وقولهم: هذه أنعام وحرث حجر فحجرها على من نريد وعمن نريد، وقالوا: وأنعام حرمت ظهورها لا يركبها أحد، وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها فقال الله عز وجل: آلذكرين حرم أم الأنثيين أي هذين حرام على هؤلاء؟ أن يكون لهؤلاء حل وعلى هؤلاء حرام، أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا الذي تقولون، فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
قوله تعالى: فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا الآية 144
[7999] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قال: وإنما ذكر هذا من أجل ما حرموا من الأنعام، وكانوا يقولون: الله أمرنا بهذا. فقال الله: السدي فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم