القول في تأويل قوله تعالى:
[33] أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير .
أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى أي: بإعادة الروح إلى الجسد، بعد مفارقتها إياه، وإخراجهم من قبورهم كهيئتهم قبل وفاتهم.
وفي بحث نحوي في دخول الباء في: ابن جرير بقادر بديع. ويذكر في مباحث زيادة الباء، في مطولات العربية.
بلى إنه على كل شيء قدير أي: من إعادة المعدوم، ولو فني الجسد وغيره.