القول في تأويل قوله تعالى:
[ 48] وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص .
وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل أي: يعبدون من الأوثان، فلم تنفعهم ولم تدفع عنهم شيئا: وظنوا ما لهم من محيص أي: وأيقنوا يومئذ ما لهم من ملجأ يلجئون إليه من عذاب الله.