القول في تأويل قوله تعالى:
[ 59] إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون .
إن الساعة لآتية لا ريب فيها أي: فأيقنوا بمجيئها، وأنكم مبعوثون، ومجازون بأعمالكم، فتوبوا: ولكن أكثر الناس لا يؤمنون أي: لا يصدقون بمجيئها; يعني المشركين.