الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5154 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      40- سورة غافر

                                                                                                                                                                                                                                      وسميت (المؤمن) قال المهايمي : سميت به لاشتمالها على كلمات مؤمن آل فرعون ، المتضمنة دلائل النبوة ورفع الشبه عنها، والمواعظ والنصائح وسلامته عن أعدائه. وعما أخذوا به، وهي من أعظم مقاصد القرآن. وتسمى سورة غافر وسورة الطول. وهي مكية. وآيها ثمانون وخمس.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5155 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 1 - 2] حم تنـزيل الكتاب من الله العزيز العليم .

                                                                                                                                                                                                                                      حم تنـزيل الكتاب من الله العزيز العليم الكلام في مفتتح هذه السورة، وتاليه، كالذي سلف في: (الم السجدة)

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية