القول في تأويل قوله تعالى:
[ 68 ] أنتم عنه معرضون .
أنتم عنه معرضون أي: لتمادي غفلتكم، فإن العاقل لا يعرض عن مثله، كيف، وقد قامت عليه الحجج الواضحة؟ أما على التوحيد، فما مر من آثار قدرته وصنعه البديع. أما على بعثته صلى الله عليه وسلم به، فقوله: