القول في تأويل قوله تعالى:
[21]
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31908_31922_34304_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21ففررت منكم لما خفتكم أي: تقتلوني على القتل الخطأ، فنجاني الله منكم، وزادني إنعاما:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21فوهب لي ربي حكما أي: حكمة أو نبوة:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21وجعلني من المرسلين أي: لإبطال دعواك الربوبية، واستئصال شبه ما عليه قومك من الوثنية. وطلب إرسال قومي إلى مواطنهم الأصلية، وقوله:
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[21]
nindex.php?page=treesubj&link=31907_31908_31922_34304_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ أَيْ: تَقْتُلُونِي عَلَى الْقَتْلِ الْخَطَأِ، فَنَجَّانِي اللَّهُ مِنْكُمْ، وَزَادَنِي إِنْعَامًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا أَيْ: حِكْمَةً أَوْ نُبُوَّةً:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=21وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ أَيْ: لِإِبْطَالِ دَعْوَاكَ الرُّبُوبِيَّةَ، وَاسْتِئْصَالِ شَبَهِ مَا عَلَيْهِ قَوْمُكَ مِنَ الْوَثَنِيَّةِ. وَطَلَبِ إِرْسَالِ قَوْمِي إِلَى مَوَاطِنِهِمُ الْأَصْلِيَّةِ، وَقَوْلُهُ: