القول في تأويل قوله تعالى :
[23] وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا .
وقدمنا إلى ما عملوا من عمل أي : مما كانوا يراءون به ابتغاء السمعة والشهرة ، ويرونه من مكارمهم : فجعلناه هباء منثورا أي : مثل الغبار المنثور في الجو ، في حقارته وعدم نفعه .