[ ص: 3402 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 102 ] فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم أو وقائعه تعالى فيهم كما يقال (أيام العرب) لوقائعها، من التعبير بالزمان عما وقع فيه، كما يقال (المغرب) للصلاة الواقعة فيه. قل أي تهديدا لهم فانتظروا أي ما هو عاقبتكم، إني معكم من المنتظرين وقوله: