ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون
قوله تعالى : " ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض " قال : " ألا " افتتاح كلام وتنبيه ، أي : فالذي هم له ، يفعل فيهم وبهم ما يشاء . الزجاج
قوله تعالى : " وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء " أي : ما يتبعون شركاء على الحقيقة لأنهم يعدونها شركاء لله شفعاء لهم ، وليست على ما يظنون . [ ص: 46 ] " إن يتبعون إلا الظن " في ذلك " وإن هم إلا يخرصون " قال : يكذبون . وقال ابن عباس يحدسون ويحزرون . ابن قتيبة: