قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون
قوله تعالى : " قل من يرزقكم من السماء " المطر ، ومن الأرض النبات ، " أمن يملك السمع " أي : خلق السمع والأبصار . وقد سبق معنى إخراج الحي من الميت ، والميت من الحي . [آل عمران :27] .
قوله تعالى : " ومن يدبر الأمر " أي : أمر الدنيا والآخرة " فسيقولون الله " لأنهم خوطبوا بما لا يقدر عليه إلا الله ، فكان في ذلك دليل توحيده .
وفي قوله : " أفلا تتقون " قولان ; أحدهما : أفلا تتعظون ، قاله . والثاني : تتقون الشرك ، قاله ابن عباس . مقاتل