قوله تعالى : هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الآية \ 103.
فيه دليل على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن فيه، وقد حبط سعيه الذي يوجب إحباط السعي إما فساد الاعتقاد أو المراءاة.
والمراد به هاهنا الكفر، فإن الله تعالى قال بعد ذكر هؤلاء : أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه .
أبان عن كفرهم وأنه سبب ضياع أعمالهم.