يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
11- يا أيها الذين آمنوا لا يسخر الآية نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار ، والسخرية الازدراء والاحتقار وصهيب قوم أي: رجال منكم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم عند الله ولا نساء منكم من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم لا تعيبوا فتعابوا أي: لا يعب بعضكم بعضا ولا تنابزوا بالألقاب لا يدعو بعضكم بعضا بلقب يكرهه ومنه يا فاسق ويا كافر بئس الاسم المذكور من السخرية واللمز والتنابز الفسوق بعد الإيمان بدل من "الاسم" لإفادته أنه
[ ص: 517 ] فسق لتكرره عادة ومن لم يتب من ذلك فأولئك هم الظالمون .