nindex.php?page=treesubj&link=29019_18697_28723_30563_33050_33679_34088_34216nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا

11- nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11سيقول لك المخلفون من الأعراب حول المدينة أي: الذين خلفهم الله عن صحبتك لما طلبتهم ليخرجوا معك إلى مكة خوفا من تعرض قريش لك عام الحديبية إذا رجعت منها nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11شغلتنا أموالنا وأهلونا عن الخروج معك nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11فاستغفر لنا الله من ترك الخروج معك قال تعالى مكذبا لهم nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11يقولون بألسنتهم أي: من طلب الاستغفار وما قبله nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11ما ليس في قلوبهم فهم كاذبون في اعتذارهم nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11قل فمن استفهام بمعنى النفي أي: لا أحد nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا بفتح الضاد وضمها nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا أي: لم يزل متصفا بذلك.

nindex.php?page=treesubj&link=29019_18697_28723_30563_33050_33679_34088_34216nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهِ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

11- nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ حَوْلَ اَلْمَدِينَةِ أَيِ: اَلَّذِينَ خَلَّفَهُمُ اَللَّهُ عَنْ صُحْبَتِكَ لَمَّا طَلَبْتَهُمْ لِيَخْرُجُوا مَعَكَ إِلَى مَكَّةَ خَوْفًا مِنْ تَعَرُّضِ قُرَيْشٍ لَكَ عَامَ اَلْحُدَيْبِيَةِ إِذَا رَجَعْتَ مِنْهَا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا عَنِ اَلْخُرُوجِ مَعَكَ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11فَاسْتَغْفِرْ لَنَا اَللَّهَ مِنْ تَرْكِ اَلْخُرُوجِ مَعَكَ قَالَ تَعَالَى مُكَذِّبًا لَهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ أَيْ: مِنْ طَلَبِ اَلِاسْتِغْفَارِ وَمَا قَبْلَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ فَهُمْ كَاذِبُونَ فِي اِعْتِذَارِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11قُلْ فَمَنْ اِسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى اَلنَّفْيِ أَيْ: لَا أَحَدَ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا بِفَتْحِ اَلضَّادِ وَضَمِّهَا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا أَيْ: لَمْ يَزَلْ مُتَّصِفًا بِذَلِكَ.