هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين
11- هذا خلق الله أي: مخلوقه فأروني أخبروني يا أهل مكة ماذا خلق الذين من دونه غيره أي: آلهتكم حتى أشركتموها به تعالى، وما استفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي بصلته خبره وأروني معلق عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين بل للانتقال الظالمون في ضلال مبين بين بإشراكهم وأنتم منهم
[ ص: 412 ]