زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب
212- زين للذين كفروا من أهل مكة الحياة الدنيا بالتمويه فأحبوها و هم" يسخرون من الذين آمنوا" لفقرهم كبلال وعمار أي: يستهزؤون بهم ويتعالون عليهم بالمال وصهيب والذين اتقوا الشرك وهم هؤلاء فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب أي: رزقا واسعا في الآخرة أو الدنيا بأن يملك المسخور منهم أموال الساخرين ورقابهم.