لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم
117- لقد تاب الله أي: أدام توبته على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة أي: وقتها وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد واشتد الحر حتى شربوا الفرث " من بعد ما كاد تزيغ " بالتاء والياء تميل قلوب فريق منهم عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة ثم تاب عليهم بالثبات إنه بهم رءوف رحيم
[ ص: 206 ]