( و ) يجزئ بني المطلب ) لشمول الأدلة لهم خرج منها دفع زكاة إلى ( بنو هاشم بالنص والإجماع ، ولا يصح قياسهم عليهم ; لأن بني هاشم أشرف وأقرب إليه صلى الله عليه وسلم وشاركوهم في الخمس بالنصرة مع القرابة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : { } والنصرة لا تقتضي حرمان الزكاة . إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام