( أو ) فقد أقر له به نصا لأنه وصل إقراره بما يرفعه كله ويصرفه إلى غير الإقرار فلزمه ما أقر به وبطل ما وصله به كقوله له علي ألف إلا ألفا وكقوله له علي ألف في مشيئة الله ( أو ) قال ( له علي ألف إن شاء الله ) فقد أقر له بالألف لأنه علق رفع الإقرار على أمر لا يعلم فلم يرتفع ( أو ) قال له علي ألف ( لا تلزمني إلا أن يشاء الله ) فقد أقر له بألف لما تقدم ( أو ) قال له ( علي إلا ) أن أقوم ( فقد أقر له بألف ) لما تقدم ( أو ) قال له علي ألف لا تلزمني ( إلا أن يشاء زيد ) ، لا ) إن قال ( فيما أظن فقد أقر ) له بالألف لأنه مثبت لإقراره بالعلم به إذ ما في علمه لا يحتمل غير الوجوب بخلاف الظن قال له علي ألف ( في علمي أو ) قال في ( علم الله أو ) قال ( فيما أعلم