( لو فكل منهما له ولاء صاحبه ; لأنه منعم عليه بالعتق . ويرث كل منهما الآخر بالولاء ( فلو سبى المسلمون العتيق الأول ) قبل إسلامه ( فرق ثم عتق فولاؤه لمعتقه ثانيا ) وحده ، ; لأن الولاء الأول بطل باسترقاقه ، فلم يعد بإعتاقه ( ولا ينجر إلى ) المعتق إلا خير ما ل ) لمعتق ( الأول قبل رقه ) أي : العتيق ( ثانيا من ولاء ولد ومن ) ولاء ( عتيق ) ; لأنه أثر العتيق الأول فيبقى على ما كان ، وكذا عتيق ذمي وعتيق المسلم إذا استرق ثم عتق عاد ولاؤه للأول . جزم به في الإقناع ، أعتق حربي عبدا كافرا ) فأسلم ( وسبى سيده فأعتقه )