( وسن كله ( وبتسميع ) أي قول : سمع الله لمن حمده ( وتسليمة أولى ) ليقتدي به المأموم ، بخلاف التسليمة الثانية والتحميد . جهر إمام بتكبير ) الصلاة
( و ) سن جهره أيضا ( بقراءة في صلاة جهرية ، بحيث يسمع ) الإمام بالتكبير والتسميع والتسليمة الأولى والقراءة في الجهرية ( من خلفه ) ليتابعوه ، ويحصل لهم استماع قراءته ( وأدناه ) أي أدنى جهر الإمام بذلك ( سماع غيره ) من المأمومين .
( و ) يسن ( إسرار غيره ) أي الإمام ، وهو المنفرد والمأموم ( بتكبير ) وتسميع ( وسلام ) كغيرها ( وفي الجهر ) والإخفات ( بالقراءة في الصلاة تفصيل . ويأتي ) قريبا ( وكره جهر مأموم ) في صلاة بقول منها ( إلا بتكبير وتحميد وسلام لحاجة ) بأن لم يمكن الإمام إسماع جميعهم ، لنحو بعد ، وكثرة ( فيسن ) جهر بعض المأمومين بذلك .
ليسمع من لا يسمع الإمام لحديث قال : { جابر وأبو بكر رضي الله تعالى عنه خلفه فإذا كبر النبي صلى الله عليه وسلم كبر أبو بكر ، ليسمعنا } متفق عليه . وظاهره لا تبطل الصلاة به وإن قصد به الإعلام ; لأنه لمصلحة الصلاة ، صلى بنا رسول الله
وقد أوضحته في الحاشية بكلام ابن نصر الله ( وجهر كل مصل ) إمام أو مأموم أو منفرد ( في ركن ) كتكبيرة إحرام وتشهد أخير وسلام .
( و ) في ( واجب ) كتسميع وتحميد ، وباقي تكبير وتشهد أول ( بقدر ما يسمع نفسه ) حيث لا مانع ، و ( مع مانع ، بحيث يحصل السماع مع عدمه ) أي المانع ( فرض ) خبر : جهر ; لأنه لا يعد آتيا بذلك بدون صوت ، والصوت يسمع ، وأقرب السامعين إليه : نفسه